خريجة الجامعة اللبنانية- كلية الآداب والعلوم الإنسانية “قسم التاريخ” من العام 1993.
أسَّست إذاعتها الخاصة “الشرق الأوسط” في العام 1998، وجهَّزتها بأرقى التجهيزات والمعدات وتدرَّبت على أيدي أهم رواد الإعلام.
وبعد ست سنوات من إنطلاقة عملها الإذاعي ضمن إذاعتها الخاصة، إلا أن الشروط القاسية التي فرضها قانون الإعلام حتَّم عليها خيار الإغلاق القسري لمنبر إذاعي أحبَّها وأحبَّته، لكنها لم تنكسر.
هذا الخيار إضطرها لمتابعة مسيرتها الإعلامية مع أهم المحطات المتواجدة في تلك الفترة ومنها محطة icn ببرنامج good morning lebanon، كما عملت مع المخرج نزار رمضان في تلفزيون لبنان ومع فريق عمل الكاميرا الخفية فضلا غن برنامج مُختص بالأطفال.
ولعلَّ أهم ما توَّج مسيرتها الإعلامية فهو في عملها في المدينة الإعلامية بدبي بمحطة ال mbc ومن ثم العربية وراديو بانوراما.
هذه العطاءات لا يُمكن إلا أن تكون لسيدة نسمح لأنفسنا أن نُسمِّيها ب “دومينو الإعلام”، بصورته الحضارية والراقية بعيداً عن أكوام الشوائب التي تعتري حاضر هذه المهنة، ومن غيرها تستحق هذه الصفة الزميلة الإعلامية زينة رمضان صاحبة الإنجازات والحضور والإبتسامة والذوق وتطول التسميات.
عملت الزميلة رمضان 9 سنوات في دبي وبعدها تركت العمل لظروف خاصة بالمحطة وأهمها إستبدال الموظفين اللبنانيين بجنسيات سعودية.
سافرت بعدها إلى ليبيا حيث بقيت هناك 8 أشهر دون أن تُكمل عقد العمل فيها، ثم عادت بعدها للعمل في المملكة العربية السعودية في جدة والرياض ضمن قنوات تلفزيونية سعودية.
سافرت الزميلة رمضان التي استضافها موقع مجلة بلقاء خاص بعد ذلك إلى العراق حيث عملت بمدينة السليمانية بإذاعة راديو دجلة وكانت المسؤولة الإعلامية وبقسم ال pr العامة للإذاعة ومُعدة ومذيعة لعد برامج.
ساهمت بعد ذلك في تدريب فريق من الخريجين القطريين لإذاعة هلا أف أم.
حالياً تستقر الزميلة زينة رمضان في لبنان وتعمل في إذاعة صوت الحرية في عدة برامج منها freezone وهو برنامج منوع، شامل وهادف، يعالج القضايا والمشاكل الإجتماعية بالإضافة لتقديمه بعض الفقرات الفنية والتي إستضافت من خلالها وعبرها أهم الفنانيين.
وحالياً خلال شهر رمضان المبارك تُقدِّم برنامج خاص عبر صوت الحرية “زينة ب رمضان”،الذي يتميَّز كعادة برامجها بنكهته الخاصة.