خاص تحقيقات
الكل يعلم أن هاني نصر إبن رئيس المخابرات المصرية الأسبق صلاح نصر (الذي قام بانحراف جهاز المخابرت وكان يريد أن يقوم بإنقلاب ضد الزعيم جمال عبد الناصر الذي حاكمة وشهدت ضده المنتجة اعتماد خورشيد).
و يبدو انه يتبع مقولة “من شابه “أباه فما ظلم، فهو أي هاني الذي يشغل مركز مدير معهد الرفد للعيون في الجيزة، إختلف مع الدكتورة ميريان جرجس التي كشفت ما يقوم به من فساد بالمعهد، إذ تسبب بمخالفات خطيرة منها الإستولاء على الخلايا الجذعية والقيام بعمليات للمرضى الفقراء أدت بهم الى فقدان بصرهم وهم لا حول لهم ولا قوة.
الوثائق والإثباتات
بالإضافة إلى عدة تجاوزات وعندما واجهته الدكتورة ميريان جرجس بالوقائع التي يتزعمها مع بعض معاونيه، عمد الى طردها من المعهد وكان أن اختلفت معه وهددها من أنه سوف يتهمها بالجنون وغيرها من الشتائم النابية فما كان منها إلا أن أقامت دعوى قضائية ضده لدى المحامي بالنقض الاستاذ رأفت يونس احمد.
وهو الذي تشهد “مناسف الأرز” التي يطلبها يومياً على عمله الحقيقي في “الأكل”، إضافة إلى الأكل من صحة الناس، وهو بذلك إنما وصل بفساده لأخطر المستويات.
المناسف التي كان يتناولها في العيادة
وبذلك يكون هاني صلاح نصر يعيد تاريخ والده الفاسد لكن بسيناريو جديد.
يُذكر أن المنتجة إعتماد خورشيد قد واجهت دعوى قضائية من هاني الذي اعتبر انها اسأت لوالده عندما تحدثت عن انحرافاته في برنامج “انا والعسل”، مع نيشان وطالبها بتعويض مادي.
علماً أنه كان قد أطلَّ عبر قناة “أوربت” وتناول السيدة اعتماد بألفاظ نابية عندها عمدت الى رفع دعوى ضده واحالت القضية من محكمة دمياط الى محكمة قصر النيل بالقاهرة لبحث اتهاماته الكاذبة والمفترى بها ضد السيدة اعتماد خورشيد وحملت القضية رقم 6812 لسنة 2013 جنح بندر دمياط مستأنف برقم10781 لسنة2014.
وهكذا يكون هاني نصر بصدد مواجهة قضيتين ستشغلان الرأي العام وتثيران الجدل ضده