facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

حملة طلعت ريحتكم تستفز جمهور “حزب الله” … ولهذا أسموها مجموعة مندسين

رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الاعلامية 

على صفحة حملة “طلعت ريحتكم” على الفيسبوك، مناوشات حادة ومحتدمة بين جمهور حزب الله وبعض القيمين على الصفحة والحملة وقسم من الجمهور، بسبب وضع صورة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كواحد من رموز الفساد في لبنان الى جانب باقي زعماء الطوائف والاحزاب اللبنانية.

صورة السيد نصرالله والاشارة اليها بكلمة فاسد، جعلت من جمهور حزب الله ينتفض غضباً، على اعتبار ان للسيد نصرالله رمزية خاصة لا يمكن الاقتراب او المساس منها كما وصفت ذلك اغلب التعليقات، دون بقية من يمثل حزب الله من نواب ووزراء ومسؤولين على الارض، واصرار طلعت ريحتكم على وضع صورته، باعتباره واحد من اللاعبين السياسيين على الساحة، واحد اهم المؤثرين على القرار الداخلي.

تبع ذلك محاولة نشر فيديوهات لوزراء ونواب من حزب الله، لمحاولة التقاط المغالطات والوعود التي لم يتحقق منها شيئاً على لسانهم، مما اشعل الوضع أكثر، حيث انتقلت الصفحة والنقاشات عليها، من التأكيد على الاهمال الكبير وانعدام ظروف المعيشة السليمة في لبنان، الى نقاشات في مكان اخر، تتعلق حصرا بشخصية السيد نصرالله واحقية اعتباره رجل فساد من عدمها.

المشكلة لا تكمن هنا، بل في التأكيد كما التشديد، على ان لبنان يعاني من اهمال متراكم منذ سنواتٍ خلت، وابناء كل الطوائف بشكل عام باتت تحت رحمة عقلية زعماء تلك الطوائف، ممن يمتهنون لعبة تمرير الوقت لتقطيع مصالحهم، على حساب اية مشاريع فعلية وجدية، وعلى حساب أمن هؤلاء الناس الاقتصادي والاجتماعي.

فبيوت الناس باتت فارغة من الخيرات، حتى من أبسط الامور، ولو كانت جدران المنازل تتكلم، لأخرجت كلاماً ومآسي من نوع آخر، حيث عشرات لا بل مئات وآلاف العائلات من أقصى الشمال لأقصى الجنوب، تعيش معاناة يومية، دون ان تتمكن من الاستحصال على كسرة خبز تقيها شر الجوع الكافر، فيما هذا المسؤول او ذاك مهما علا شأنه لا يعيش نفس هذه الظروف ولم يشعر بمرارتها يوماً.

الصورة التي نشرها جمهور حزب الله عن الحملة
الصورة التي نشرها جمهور حزب الله عن الحملة

مشكلة هذا الوطن، أن الجميع قرر اخذ “قطعة منه”، والجميع لم يكن صادقاً في السياسة مع الشعب، كما في الدفاع عن حقوقه الاقتصادية منها والاجتماعية والصحية والتعليمية وخلافها، فدائماً ما كانت المصلحة ما تتغلب على تحقيق أي انجاز فعلي وجدّي، يُشعر المواطن أنه ينتمي لدولة تحتضنه، لا فقط تُنصب العداء له، ولا تستذكره الا عند فرض الضرائب او عند ارتكابه مخالفة عادية، امام مخالفات جسيمة ممنوع الاقتراب منها.

الصورة التي جعلت الأمور تنفلت عن حدود الضبط، وتفتح الباب امام نقاشات حادة 

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

محفوظ: للتنبيه من فوضى الأخبار الزائفة والعمل على تتبع مصادرها وعدم نشرها

استقبل رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي و المسموع عبد الهادي محفوظ مدير مركز “صدى للإنتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!