Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
أحمد عسّاف
جريمة قتل الشاب المغدور جمال حسن عبود الشيّاح، أمام قلعة بعلبك الدولية بالأمس، لم تكن عادية، على الرغم من كل ما مرّ على المدينة البقاعية من مِحن وخيبات وخضّات وإهتزازات، إذ أن هذه الجريمة وكل ما حصل من إشكال كان بالإمكان تخطّيه لو ان السلطات المحلية في بعلبك كانت على قدر المطلوب منها، بدلاً من كونها تريد إسقاط مخططاتها على الارض دون تنسيق مع الناس، وبشكل يؤكد لنا على العقلية الغوغائية التي يتعاطون بها وعبرها مع الناس والمدينة
الشاب المغدور جمال حسن عبود الشيّاح، قُتل بأيدي من حمتهم السياسة والإستنسابية في متابعة الملفات والاحكام، قُتل بأيدي من لا يريد لتلك المدينة أن تستقيم، كي يبقى فاتحاً لبزار الصفقات، على حساب اوجاع الناس ومعاناتهم، وعلى حساب الإنماء، وما تبقّى من ضمير إنساني، قد نكون من المجانبن إن لفظنا حتى اسمه
عائلة الشاب الشياح لا تطالب إلا بحكم العدل، وأن يأخذ القضاء مجراه نحو حكم عادل، لا تدخُّل سياسي او ديني فيه، وهذا أبسط ما قد يُقال
ليالي بعلبك الدولية بدأت بالامس، وشمعة جمال حسن عبود الشيّاح أُطفِأت، فمتى تعود بعلبك لتشرق شمسها كالمعتاد، دون محسوبيات وسمسرات وقتل وترهيب وخُوّات
