رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبة قاطيشه، أن “الثقة بالحكومة لا تكون منة من أحد ولا هي امتياز يُمنح بمرسوم، إنما الثقة بالحكومات أيا يكن شكلها ومضمونها ورئيسها، فعن أي ثقة يتكلمون وحكومة الرئيس دياب تناضل لقمع الثورة وإسكات الشارع وهمها الوحيد هو فقط إرضاء صانعيها بهدف العبور الى السراي الكبير ولو على حساب الدستور والمطالب المحقة للناس”.
وعليه أكد قاطيشه في حديث مع الكاتبة زينة طبارة لـ “الأنباء” الكويتية، أن “نواب الجمهورية القوية لن يمنحوا الثقة لحكومة دياب التي أقل ما يقال فيها إنها امتداد للحكومات السابقة، وكناية عن محاصصة مقنعة بوجوه وشخصيات تدعي الاستقلالية عن الأحزاب والتيارات السياسية”.
واستطرادًا، أشار قاطيشه إلى أن “حضور تكتل الجمهورية القوية جلسة الثقة من عدمه مازال قيد الدرس والمناقشة، لكن أيا يكن القرار فإن التكتل رفع وسيرفع الصوت عاليا “لا ثقة بهذه الحكومة الحزبية والحركية والتيارية والمقنعة”، حكومة عنوانها الفشل ومصيرها السقوط المدوي”.
وعلى صعيد مختلف وردًا على سؤال، لفت قاطيشه الى أن “تصرفات الرئيس يعد الحريري غير مفهومة لجهة تأمين نصاب جلسة إقرار الموازنة والتصويت ضدها بحجة عدم دستورية الجلسة، علمًا أنه هو من وضع هذه الموازنة وناضل لإقرارها قبيل قراره بالإستقالة”.
لقراءة المقابلة كاملة اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/37O33TC