افاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في عكار ميشال حلاق ان الشاب عبدالرحمن ت.ح ( 19 عاما من بلدة حلبا عكار) قضى متأثرا بجراحه اثر تعرضه لاعتداء من قبل عدد من الشبان مجهولي الهوية، اقدموا على طعنه بالسكاكين في انحاء عدة من جسده، في محلة الملولة بطرابلس من دون معرفة الأسباب حتى الساعة
وقد تم نقله إلى مستشفى طرابلس الحكومي، حيث ما لبث ان فارق الحياة. وقد اجرى الطبيب الشرعي كشفا على الجثة وباشرت القوى الامنية تحقيقاتها للوقوف على حقيقة ودوافع هذه الجريمة
جرائم متتالية على امتداد الأراضي اللبنانية، فيما الجاني والقاتل ييقى حراً بسبب عدم المتابعة الحثيثة والجدية، او ربما الخوف من اعتقال بعضهم، كونهم باتوا أقوى من الدولة نفسها، وهكذا يستمر مسلسل القتل في لبنان، ويبقى معها المواطن عرضة للذبح والقتل في اي وقت، ولا من يسأل، في دولة باتت فارغة إلا من حالات القتل وأصوات الرصاص والخطف والإغتصاب، أما السلطة السياسية فلا تسأل ولا يعنيها أصلاً ذلك
الكلام وإعلاء الصوت لم يعد ينفع، طالما هناك إستهتار من جانب السلطة السياسية في لبنان بأرواح الناس، وطالما بسياساتها الظالمة تدفع الناس مجدداً صوب الإنتحار ونهش أجساد بعضهم، فيما هم يتناتشون ويختلفون على حصص وزارية لا تساوي شيئاً أمام نقطة دم تسقط هنا وهناك، دون أن ندخل هنا في حسابات القضاء الذي بات بمعظمه خاضعاً للتسويات