جال وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي وتفقد أقسامها مطلعًا عن كثب على واقع المستشفى وحاجاته الملحة، في بادرة تؤكد وضع المستشفى على الخط الصحيح في مجال الرعاية التامة من قبل الوزارة. فبإمكان هذا المستشفى- الذي يتمتع بعناصر قوية تتمثل بالكفاءة والبناء المناسب والتجهيزات والمعدات المتطورة- أن يرتقي إلى المراتب الأولى وينافس المستشفيات الجامعية، إنما بشرط الحصول على الموازنة المطلوبة!
بدأت الجولة باجتماع مع المدير العام رئيس مجلس الإدارة الدكتور فراس الأبيض بحضور عدد من رؤساء المصالح والدوائر في المستشفى، ومدير مكتب وزير الصحة العامة د. حسن عمّار ومستشاره الإعلامي د. محمد عيّاد ومستشاره القانوني د. حسين محيدلي. جرى في الاجتماع عرض تقني لواقع المستشفى المالي والإداري ومقارنة ما كان عليه الوضع عام 2015 وما قبله، وكيف أصبح الوضع حاليًا، بعد وضع حد للعجز المالي وفضائح الهدر والفساد التي كانت سائدة، والتي أدت إلى عدم الإنتظام في دفع الرواتب ومستحقات العاملين، والتراجع في نسبة تشغيل الأسّرة إلى ما دون الخمسين في المئة.
وقد وعد الوزير جبق بالإسراع في تأمين جزء من المصالحات والديون المستحقة للمستشفى والتي تبلغ 156 مليار ليرة، بالتنسيق مع وزارة المالية، بهدف دعم ورشتها التأهيلية القائمة.
وفي مقارنة عامة يتبين أن ما تحقق هو التالي:
تخفيض العجز المالي، تخفيف التضخم الوظيفي، تجديد نظام المعلوماتية، تجديد التجهيزات لجهة الأسرة والـMRI والـCT SCAN بمساعدة منظمات دولية مانحة وجزء من موازنة المستشفى.