تفاصيل جديدة عما حصل في طرابلس ليلة الأمس … حقائق صادمة
يبدو أنّ مدينة طرابلس وكل بضعة أشهر عليها أن تكون مع موعد حز نٍ جديد ، ليبقى اسمها مقرونًا بالآ لام والعذ ابات.
وفيما يقوم المرشحون للإنتخابات النيابية بصولاتٍ وجولات داخل الأزقة والأحياء الفقيرة ، ويخفون ببعض اللوحات الموضوعة بعضًا من مشاهد البؤ س.
وهم لا يستحون من وعودهم التي باتت بالية ولا قيمة لها ومن دون منفعة على الإطلاق.
كان هناك شيبًا وشبانًا وأطفال يستغيثون النجدة ومن قاع البحر في ميناء طرابلس بعد غر ق مركبهم ، أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية بحثًا عن بلدان تحفظ كرامتهم الإنسانية.
وقد قُدِّر عدد الأشخاص على متن المركب بستون شخصًا ، متوزعون بين لبنانيين وعدد من السو ريين ، جرى إنقاذ ما يقارب النصف منهم ، بعضهم بصحة جيدة وآخرون يتلقون العلاج.
فيما تمّ إنتشال جث.ث تسعة أشخاص بينهم طفل ، والباقين باتوا في عداد المفقو دين حتى الساعة.
أقاويل كثيرة تتحدث عما حصل ، وهناك من يشكك في إمكانية غر ق المركب عمدًا للتخلص مِن كل مَن هم على متنه ،
حيث كثرت الأقاويل بين الناس عن دور لعناصر خفر السواحل (بعضهم طبعًا) في فعل ذلك.
لكن لا زالت التحقيقات جارية وهي الحكم في هذا الشأن ووحدها من تكشف الحقيقة ، اذا كان هناك من إمكانية لقول الحقيقة لا إخفائها في هذا البلد.