خاص- شبكة تحقيقات الاعلامية
الإمارات العربية المتحدة، تلك الدولة العربية التي استطاعت أن تجذب انتباه العالم إليها، فأضحت اليوم قبلة الزوار والسواح من حول العالم، وبات سماع أخبار نجاحاتها اليومية أمراً غير مستغرب، لدرجة أن المواطن العربي إن أراد توجيه اللوم لحكومات دوله يقول عبارته الشهيرة “كونوا كما حكام الإمارات”!.
فما الذي فعله حكام الإمارات، حتى نالوا ما نالوه وحققوا أعظم النجاحات ؟!
إهتم المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإنسان كقيمة بحد ذاته، وطوروا العلوم والتكنولوجيا، جاذبين الاستثمارات الخارجية التي كان لها الحيز الأكبر في تطوير بلدهم، فجعلوها في خدمة تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وجعلوا من التعليم قيمة عليا لا يجوز الاستغناء عنها أو حتى مجرد التقاعس بها بأي شكل من الاشكال.
ما قدموه كذلك حكام الإمارات، هي النظرة المغايرة للعمل الحكومي والسياسي والآداء الإداري، فارضين وبحزم وشدة مبدأ الثواب والعقاب، ومطبقين القانون على أبناء الدولة قبل اي مواطن عادي آخر، وخرجوا كذلك من الروتين الإداري والبيروقراطية التي تضعف الإنتاجية وتُخسِّر الوقت، فعملوا على إنتاج وزارات لم يسبق لها مثيل، كما اهتموا بإعطاء الشباب الدور الهام في العمل الحكومي.
إهتم حكام الإمارات كذلك بالمسابقات الشبابية العلمية الهادفة، والتي عززت من روح التنافس بين الشباب، مقابل مكافآت مادية كبيرة، كفيلة بمنح الشباب القدرة على تأسيس أعمالهم الخاصة لخلق الإبداع المنشود.
الإمارات اليوم .. وبكل راحة ضمير .. هي قدوة في العالم العربي .. نفخر بما تحقق بها!
وللحديث تتمات ..