تداعت مجموعة من النشطاء ورجال دين وإعلاميين لإجتماع في مكتب مجلة الشراع في بيروت، بدعوى من الزميل الإعلامي محمد عواد، لبحث ظاهرة عنصرية برزت مؤخراً في لبنان ضد المهجرين السوريين وظهرت في ابشع صورها في واقعة رفض رئيس بلدية كفر بيت الجنوبية في قضاء الزهراني صيدا دفن طفلة سورية كانت تعاني مرض السرطان في مدافن البلدة على الرغم من عمل والدها في هذه البلدة لسنوات ومعرفة السكان بهم.
قرار البلدية اللا إنساني استدعى ردود فعلٍ شاجبة على مختلف الساحة اللبنانية، خاصة لجهة أن الارض نفسها (المقبرة) عليها اشكالاتٍ كبيرة، وحاولت البلدية اعتبار أن قرار منع وفاة الطفلة انما هو آتٍ من طرف المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الذي وكأنّ ما حصل لا يعنيه لا أخلاقياً ولا دينياً ولا إنسانياً.
والشكر هنا لبلدية كفرحتى التي دفنت الطفلة في ارضها، متخطية باشواط لا إنسانية جارتها البلدة الجنوبية.
تقرير نقلاً عن الشبكة الدولية للإعلام