نقلا عن موقع مرصد نيوز
من هو جبران جرجي باسيل، ومن أين له 38 عقاراً ؟؟
يتغنى التيار الوطني الحر بشعارات الشفافية ، الصدق ، النزاهة، والإصلاح. ولكن نظرة سريعة على ثروة جبران باسيل، تدل على ان العونيين ليسوا فقط محترفين في الفساد ولكن لديهم القدرة على شفط و نهب الأموال العامة بسرعة قياسية يحسدهم عليها السياسيون اللبنانيون المخضرمون على سرقة المال العام.
بعد عودة الجنرال ميشال عون من فرنسا بدأ باسيل يقبض الأثمان. 35 مبنى ضمن مشروع “وعد” لإعمار الضاحية. مال “طاهر وشريف” نقل الصهر الذي لطالما كان “على قد حالو” ماديا الى موقع مالي سمح له بجمع عشرات الملايين. وهنا كانت البداية
ثم توالت المناصب.ففي عام 2008 ،عُيّن جبران باسيل وزيرا للاتصالات، وقد جمع باسيل من وزارة الإتصالات ثروة كبرى ففي تلزيم الشركة الصينية “هواوي” نال امولا ضخمة كرشاوي.
أما في وزارة الطاقة، فأصر باسيل على نسف كل ما كان سبقه إليه الوزراء المتعاقبون من خطط، وحاول ابتداع خطة تتناسب وطموحاته المالية والانتخابية. هكذا أطلق مشروع مقدمي الخدمات الكهربائية بـ”تهريبة” مخالفة للدستور لمنح شريكه في الانتخابات البترونية نزار يونس ترخيصا لشركة بهدف توظيف المئات من مناصريه في البترون لأهداف انتخابية.
واصر باسيل على مشروع البواخر التركية (رفضتها دولة البكستان التي تعتبر من اكثر الدول فسادا” لقدمها) لإجراء الصفقات التي بات يعرفها القاصي والداني والتي اتهمه فيها بشكل مباشر رئيس حكومته. والنتيجة في الكهرباء أن لبنان مر في “عهد باسيل” في وزارة الطاقة بما لم يمر فيها حتى في أسوأ أيام الحرب الأهلية
ولقد اكدت صحيفة “الديار”، نقلاً عن مصادر، ان الوزير جبران باسيل وصلت ثروته الى مليار دولار