اقدم الدعو داني ابو حيدر على إنهاء حياته بطريقة سريعة وذلك بعد ان اطلق النا.ر على نفسه بسبب طرده من العمل مما ادى الى وفا ته في منطقة النبعة.
حال داني هو كما حال الآلاف في هذا البلد، الصابرين رغم هذا الاحباط الذي يستوطن بداخلهم، ورغم كل هذا السوء الذي يحصلون عليه من دولة لا تتحرك الا ضدهم، والا لتشويه سمعتهم في حال ارادوا التعبير عن مواقفهم، فتبدأ حفلات التخوين والخوف على البلد.
داني اليوم، بالامس كان ناجي وخلافه، وغداً شخص آخر، حتى يستقيم العدل ونتخلص من منظومة سياسية فاقدة وساقطة وعاهرة.
الشعب سيبقى يناضل في الساحات، والنصر دوماً وحسب التاريخ حليف الشعوب لا الحكام.