رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
أدّى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية، لولاية رئاسية ثانية، بعد فوزه في جولة الإنتخابات التي جرت منذ أسابيع
الرئيس السيسي ألقى خطاباً يمكن وصفه بالمُتقدم، كونه لفت خلاله، إلى أنه سيتعامل مع الجميع من كان معه ومن هم ضده في التفكير والاسلوب، باستثناء من تلطخت أيديهم بالدماء من الإرهابيين
مصر وشعبها، تنتظر الكثير من هذه الولاية الرئاسية الثانية، حيث الساحة المصرية تحتاج لمزيد من المشاريع التنموية، الكفيلة بتسهيل شؤون الحياة اليومية للمصريين، خاصة ممن يرزخ منهم تحت وطأة الفقر المدقع
كما أن الواقع العربي الأسود، يحتاج لمواقف متقدمة من مصر، لإعادة إحياء فكرة العروبة كهوية وانتماء في وجداننا، بعدما تعرضت هذه الاخيرة، للهريان والاهتراء والضياع، فهل تُعيد مصر لعب دورها عربياً من جديد؟ وتكون حقاً امّ الدنيا؟