على وقع صعوبة تأمين التيار الكهربائى ، نالت حكومة محمد نجيب ميقاتي ثقة النواب الذين تقاسمو عبر أحزابهم الحصص الوزارية.
فيما ثقة الناس لم ولن تُعطى لهكذا حكومات ، ذلك أنّ المطلوب هو العمل الجادّ من أجل خلاص البلد ، وهذا لن يتم دون استعادة الاموال المنهو بة من طرف ذات الوجوه التي تحكمنا حتى اليوم ، وتحاول جاهدةً الكذ ب على الناس بعبارات الإصلاح.
جلسة دون المستوى ، وكل نقاشاتها لا قيمة لها ، فلا زالت العقلية السلبية هي من تحكم ولا زالت فنون الخطابات الصبيانية تعكر صفو آذاننا.
ولدت الحكومة أخيرًا ، لكن الشعب نصفه يعيش إذ لالاً ونصفه الآخر هاجر ، فيما البقية ينتظرون من يحنّ عليهم لترحيلهم ولو إلى جزر معزولة.
الوقت ليس لسماع الوعود ولا لمزيد من التآ مر على الشعب ، فيكفي ما اصبحت عليه حياة الناس ، ويكفي كل تلك الو يلات.