رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
هبطت طائرة الرئيس الحريري رسمياً في فرنسا، حيث كان في استقباله السفير اللبناني لدى فرنسا، وتوجه بعدها لمكان إقامته قبل موعد اللقاء المنتظر مع الرئيس الفرنسي ماكرون
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا عن فعالية هذه الزيارة على الارض، وهل ان خروج الرئيس الحريري من الرياض تعني حكماً حل الأزمة؟
الجواب ليس ببساطة السؤال، إذ أن خروج الرئيس الحريري من الرياض لا يعني خروجه بالتالي عن مواقفه وما عرضه من قضايا، خاصة أنه لا يزال حتى الساعة متمسكاً بمقولة انه هو من صاغ بيان استقالته فيما كل المعطيات أثبتت عكس ما قاله، فثمة من خطط وحضّر، اما الحريري فكان منفذاً مجبراً على فعل ما طُلب منه
والمصادر تؤكد أن الرئيس الحريري لن يُطلق مواقف قد تشكل صدمة إيجابية في جزئها الثاني بعد صدمته الإيجابية الأولى ببيان استقالته كما وصفه، فتأكيد ما قام به وصوابية خياراته هي عنوان مجمل خطاباته اللاحقة، مما يؤكد أن الأزمة بدأت بمفاعيل أخطر وبالتالي خروجه الحر من الرياض صوب فرنسا ما هو إلا تجديداً لازمة ستطرق بابها اللبناني بعد ذكرى عيد الاستقلال