أكّد مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحرّ الدكتور طارق صادق، تعقيباً على خبر زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى السفارة السعودية أنها “ليست مفاجئة لا في الزمان ولا في التوقيت، إنما المفاجئ هو في المكان”.
وأسف في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، “على مستوى التعاطي الذي يحصل مع إبن طوني فرنجية وحفيد الرئيس سليمان فرنجية المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية، أكان في الخارج حيث تستقبله الإيليزيه، في لقائه مع أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون، في غرفة فندق، ويستدعيه السفير السعودي وليد البخاري الذي زار مرجعيات لبنانية في كليمانصو، وزار النواب ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقراتهم، إلى السفارة السعودية”.
وتابع، “هذا الأمر يثير الشفقة والحزن للمستوى الذي وصلنا إليه، ولا أملك تفسيراً له وعلى الوزير فرنجية وتيار المردة تفسير هذا الموضوع”.
أضاف، “كلمة السرّ السعودية وصلت وأصبحت واضحة، وإذا أردنا في لبنان الإستدلال إلى حقيقة الإتجاه السعودي، يجب معرفة موقف وليد بيك جنبلاط الذي كان حازماً وأوصل لمن يجب أن تصله الرسالة، أنه لن يسير بسليمان فرنجية”.
وختم صادر، “الذي يعممه السفير السعودي، هو الإعلان أن بلاده تقف على الحياد ولا تضع “فيتو” على أحد، والفريق الذي يرغب بوصول الوزير فرنجية إلى بعبدا يمارس مبدأ الـ wishful thinking “.