السودان الآن تعد أكبر معتقل جماعي معزول، إذ إن الإنترنت مقطوع منذ عدة أيّام ووسائل التواصل بها شبه منعدمة؛ ذلك للتغطية على الإجرام الهمجي وحالات الإغتصاب الوحشيّة، وحرق الجثث والتخلص منها في نهر النيل والذي تنفذه القيادة العسكرية التي تسلمت الحكم مؤخراً بعد اعتقالها للرئيس السابق عمر البشير واعلانها أنها ستكون إلى جانب الناس.
منذ ايام فضّت هذه القوى العسكرية اعتصاماً شعبياً ضخماً بالقوة نتج عنه حسب التقديرات 150 قتيلاً على الأقل (معظم الجثث جرى حرقها ورميها في نهر النيل في مشهد اقل ما يقال عنه أنه بشع) فضلاً عن أكثر من 80 حالة اغتصاب.
الأزرق شعار الحملة التي تهدف إلى نشر الوعي وإيصال السودان المعزول إلى وسائل التواصل.