اشار النائب السابق مصباح الاحدب خلال اطلالة مع طوني خليفة عبر “بيروت سيتي” أنّ مزاج طرابلس والراي العام فيها اليوم هو اقرب لتركيا من المملكة العربية السعودية.
واعتبر إن السعودية لم يكن هدفها يوماً دعم الطائفة السنية في لبنان بقدر حماية مصالحها في المنطقة عبر هذا البلد ولهذا باتت الطائفة السنية اليوم بمثابة درجة ثالثة بفضل تلك السياسات الخاطئة.
وشدّد على ان طرابلس ليست لا سلفية ولا داعشبة وهذه الصورة المأخوذة عنها إنما ابتدعتها اجهزة المخابرات نفسها، فهي التي انتجت وابتدعت ومولت تلك الجماعات لاهدافها الخاصة على حساب صورة المدينة وتشرذمها ومنع تطورها.
غامزاً من قناة الرئيس نجيب ميقاتي بدعمه الجماعات المسلحة خلال فترة رئاسته الحكومة ثم التخلي عن عشرات الشبان وزجهم في السجون بغير حقّ.
وتابع: في طرابلس وعكار حيث الثقل السني نرى ان عدد الموظفين من الطائفة السنية لا يتعدى 10٪ ، وسأل هل يقبلون بهذا في كسروان والنبطية مثلاً.
واضاف: كل المشاريع الخاصة في طرابلس يتم التوظيف فيها لاشخاص من خارج المدينة ، فعن اي عدل يتحدثون؟!