أنجز مهمته التربوية والإنسانية في مراقبة الامتحانات الرسمية في يومها الأخير ، ليسلم بعدها وعلى الفور الروح أمام مركز الإمتحان ، حيث جاءت الساعة التي لا مفرّ منها.
إنه الأستاذ بشار عباس، ابن بلدة عيترون، والذي قد تعرَّض ظهر اليوم لأز مة قلبيَّة أدَّت إِلى وفَا ته أمام ثانوية الغبيري الاولى للبنات بعدَ مُراقبة آخر يوم في الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية.
وفي التفاصيل ، وبعد أن أنهى الاستاذ بشار اسماعيل اعمال مراقبة الامتحانات وبينما كان يهمّ بالخروج شعر بدوخة بسيطة عرضية.
لكنها سرعان ما ترافقت مع خفقات قلب قوية وضيق تنفس امام باب الثانوية ، ليسلم الروح على الفور حتى قبل المسارعة في توفير الاسعا فات الطارئة له.
أز مات القلب في صفوف الفئة العمرية الشابة باتت كثيرة في لبنان ، ومع الإيمان الكلي بالقدر المحتوم على بني البشر ، لكن يجب فهم طبيعة حدوث هذه الأز مات بتلك الصورة الكبيرة بين صفوف الفئات الشابة.