اعتبر العالم الأزهري المصري، الشيخ أسامة إبراهيم، أن “الذين يحرمون الموسيقى يستندون إلى قول واحد لصحابي من صحابة رسول ا لله، وهو عبد ا لله بن مسعود”.
وخلال لقاء في برنامج “القاهرة اليوم”، أوضح الشيخ أسامة إبراهيم أن “مفسر القرن الأول مجاهد أخذ هذا القول وفسره بحر مة الغناء.
مستندين إلى الآ ية من القر آن”: “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا”.
وأكمل العالم الأزهري: “أخذوا هذا القول وقالوا إن الغناء والموسيقى حرام.
بالرغم من أنه قول واحد”، مشيرا إلى أن “هناك مفاجآت عديدة من خلال اجتماع سيظهر للناس أنه في بعض الأحيان كان الإجماع يعبر عن ثقافة عصر معين، وغير معقول أن نأخذ إجماع عصر ونطبقه في العصر الحالي”.
هذا ولفت الشيخ أسامة إبراهيم إلى أن “المذهب الحنفي يقول إنه لا يجوز جعل قول صحابي واحد تفسيرا مطلقا لكتاب ا لله.
بدليل أن هناك كثيرا من الصحابة في عهد النبي محمد كانوا يمارسون آلة العود.
ومنهم عبد ا لله بن الزبير، حين دخل عليه عبدالله بن عمر ذات مرة وقال له ما هذا ميزان شامي؟.
ليرد عليه بن الزبير لا هذا ميزان يزن العقول، وأن سعد بن عبد الرحمن بن عوف كان يضرب العود”.