أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، أن اشكالاً ليلياً قد وقع بين نزار أبي فرج شقيق المرحوم علاء أبي فرج الذي توفي اثناء الاشتباك المسلح بين عناصر من الحزب التقدمي الإشتراكي وعناصر من الحزب الديمقراطي اللبناني بعد الإنتخابات النيابية الماضية.
وفي تفاصيل ما جرى، وفق بيان الديموقراطي، أنّه ومنذ فترة شهرين ولغاية اليوم، أقدم نزار أبي فرج على القيام بأعمال استفزازية تخللها تهديدات بالقتل وأخذ الثأر، إذ تردّد في الفترة المذكورة أكثر من 7 مرّات إلى الطريق المقابلة لمنزل من يتّهمه الإشتراكي زوراً بقضية الشويفات، أمين السوقي.
متوجهاً عبر مكبرات الصوت بالتهديدات والاستفزازات لعائلته، علماً أنّه لا يوجد في المنزل سوى زوجته وابنتاه، إذ تمّت في هذه الفترة مراجعة أقاربه وأهله وعدد من المسؤولين في حزبه لضبط الأمر وعدم تركه، إلاّ أن أحداً لم يستطع التدخل لردعه عن ما يقوم به.
وتشير المديريّة أن أفعال أبي فرج المكرّرة كانت تأتي دائماً بعد الساعة 12 منتصف الليل، وهو بحالة سكر كبيرة، علماً أنّه كان قد سجن منذ أشهر بتهمة تعاطي المخدرات، وترك بعد أيّام بعد توسّط أحد المسؤولين الحزبيين النافذين في المنطقة.
كما تمّ استدعاؤه منذ ما يقارب الأسبوع إلى مكتب مكافحة المخدرات في ثكنة حبيش لإعادة إخضاعه لفحص المخدرات وأعيد تركه بعد أن تبيّن بنتيجة الفحص أنّه ما زال يتعاطى، أيضاً بعد توسّط أحد المسؤولين الحزبيين.
وتؤكد المديريّة أن شقيق زوجة المتهم أمين السوقي، حاتم أبي فرج، كان قد تقدّم بدعوتين قضائيتين بحق مسؤول الإشتراكي في الشويفات مروان أبي فرج، بتهمة التعرض لمنزل السوقي ورفع السلاح عليه، وتحريضه للمدعو نزار أبي فرج على القيام بأعمال كهذه.
كما وقد تقدّم صباح اليوم شقيق السوقي بدعوى قضائية بحق نزار أبي فرج بتهمة التعرض للمنزل والتهديد بالقتل، إذ ثمّة شهود من أهالي الحي على ذلك عدا عن تسجيلات كاميرات المراقبة.