“ليبانون ديبايت”تعرض رجل الاعمال ابراهيم نايف حسين من منطقة مجدل عنجر، الى عملية سلب بقوة السلاح لسيارته من نوع رانج روفر بعدما اعترضته سيارة جيب شيروكي وبداخلها مسلحين ادعوا بأنّهم من مخابرات الجيش اللبناني ويرتدون اللباس العسكري.
حادثة السلب، ادت الى خلق جو مشحون في مجدل عنجر، حيث تداعى عدد من الاهالي واقارب الشاب الى عقد لقاء في منزل ابراهيم حسين الذي طالب وزيرة الداخلية ريا الحسن وقائد الجيش العماد جوزاف عون واللواء عماد عثمان بالتدخل لردع هذه العصابات ووضع حد لها والاهم اعادة سيارته ومحتوياتها.
وروى حسين تفاصيل عملية السلب، قائلا:”اعترضتني سيارة جيب شيروكي ذات زجاج داكن على طريق تعنايل الرئيسي، وترجّل منها 3 مسلّحين، قاموا بإطلاق النار بين قدمي وفي الهواء وادعوا انّهم من مخابرات الجيش”.
وتابع:”حاول هؤلاء، اقتيادي بالقوة الى سيارتهم وعندما طلبت رؤية هوية احدهم، قاموا باطلاق الرصاص ثم اخذوا السيارة وتوجهوا بها صوب شتورا، ودام الاشكال حوالي 5 دقائق ولم يتدخّل احد من العابرين”.
ولفت حسين، الى “وجود مبلغ من المال واوراق ثبوتية وملفات للاسكان تعود الى عسكريين داخل السيّارة”.
مطالبا “الاجهزة الامنيّة بإعادة سيارته وكل ما في داخلها”.وناشد ابراهيم حسين الرؤساء الثلاثة، التدخّل واعطاء تعليماتهم لوقف هذا الخلل الامني والا فإنّ المنطقة ستتّجه الى التصعيد من تظاهرات وتجمّعات امام المراكز الرسمية”.