حادث سير مروع على طريق صيدا الرميلة يودي بحياة السيدة انتصار خليل توبة من بلدة عيترون الجنوبية.
رحلت السيدة انتصار تاركة عائلتها تتجرّع الكأس المرّ بفقدان الام والأخت والمربية، فأصبحت ذكرىً أليمة لاهلها وعموم بلدتها.
رحلت انتصار وقبلها ودّعنا المئات من ضحايا الموت المجاني على الطرقات، وبعدها سنُودِّع الكثيرين، طالما ان الدولة تتفرج وطالما أن من يقود السيارة يعتبر نفسه بطلاً عالمياً في القيادة فتراه يتهور بسرعة جنونية، دون أن يدرك أن بين ذلك والموت “شعرة فاصلة”.
فإلى متى علينا أن نبقى متفرجين فقط على ما يصيبنا؟!