رأى النائب السابق إميل لحود أن “عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة هي عودة الحقّ لأصحابه”.
وأكّد لحود، في بيانٍ، أن “هذا القرار معنوي ولكنّه يعني في دلالاته الكثيرة سقوط الرهانات على إخضاع سوريا وإعلان فشل المؤامرات عليها”.
وقال: “إن ما حصل كلّه يكرّس الرئيس بشار الأسد زعيماً استثنائيّاً واجه مع جيشه وشعبه الإرهاب ومَن خلفه، وها هو يخطو، مع شعبه وجيشه أيضاً، نحو مرحلة استقرارٍ وسلامٍ، منتصراً لا متنازلاً”.
وأضاف: “علينا في لبنان حيث نتأثّر متأخرين ونفهم متأخرين ونستفيد متأخرين أن نُدرك مسار الرياح في المنطقة، وهي أكبر من أن يقف أحدٌ في وجهها، فلا يعود أصحاب الرهانات الفاشلة الى رهاناتهم من جديد بل نستفيد من هذا المناخ في الاستحقاق الرئاسي عبر إيصال من تتلاءم صورته وسيرته من المرشّحين مع التغييرات التي تشهدها المنطقة”.
وختم لحود: “من المؤسف أنّ بعض المواقف التي سمعناها في الأيّام الأخيرة تؤشّر الى أنّ البعض ما زال تحت تأثير الصدمة، والبعض الآخر لم يتعلّم، يفشل مرّةً تلو الأخرى ولا يتعلم.