رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
نتوجه اليوم إلى أبّ اللبنانيين، ممن لا شكّ أنه يشعر بوجعهم وآلامهم، يلتمس معاناتهم وظروفهم القاسية والقاهرة، وهو الذي ناضل لسنواتٍ وسنوات، في سبيل نيل هذا الشعب حقوقه والوطن سيادته وأمانه
فخامة الرئيس ميشال عون يُحدِّثنا دائماً بأجواء من التفاؤل، حيث لا مكان للتشاؤم في نفسه، وهو يرفض بث إلا أجواء الخير، لأنه مؤمن بهذا الوطن وشعبه
لكن، يا فخامة الرئيس، فالأيام تسير على عجل، في ظل حالات انتحار يومية، وقتل وذبح وخلافها، الأيام تمضي ومعها يمضي اللبنانيون أسوأ مراحل حياتهم، فلا إنماء ولا عدالة مناطقية، ولا فرص عمل، الخيرات ذهبت لا بل تبخَّرت، ونحن بتنا معها في عين العاصفة
الحسم يا فخامة الرئيس مطلوب، مع أننا نُدرك انك مضطراً لمجاراة الجميع، لكن ليس على حساب الناس والشعب، ونحن إذ نراهن على عهدك، نتطلَّع لأن نلتمس على الأرض ما هو حقاً قادراً على تغيير واقعنا