شهدت الهند حالة أخرى للاغتصاب الجماعي وجاء هذا الحدث بعد الفضائح التي حصلت في هذه البلاد حيث تعرض كثير من الفتيات للإغتصاب الجماعي خلال فترة قصيرة.
هذا وقد تعرضت إمرأة إلى إغتصاب جماعي عندما دخلت إلى مكتب الترجمان المحلف لتقديم طلب طلاق في الأسبوع الماضي في إحدى غرف القصر السابق للمهراجة في نيودلهي حيث تقع الآن محكمة المنطقة ومكاتب المحامين.
وأفادت الشرطة الهندية أن عملية الاغتصاب جرت بطريقة غريبة جدا عندما أتت المرأة البالغة من العمر 25 عاما إلى مكتب الترجمان لتقدم أوراق الطلاق من زوجها ولكنها وجدت أنه كان في انتظارها ليس فقط المترجم المحلف ومساعده وإنما زوجها وأخوه وأخته، حيث قام الرجال الأربعة باغتصابها بينما قامت شقيقته الزوج بإمساكها. وبعد عملية الاغتصاب قام المجرمون بطردها من المبنى إلا أنها تمكنت من اللجوء للشرطة
وأفادت صحيفة “ذي هيدنو ” الهندية نقلا عن مصادر أمنية أن المترجم المحلف الذي قام باغتصاب المرأة قد ذكر أنه دخل إلى مبنى محاكم باتيال آخر مرة منذ عامين ولم يقم بعملية الاغتصاب أبداً. وصرح موظف المحكمة المسجل على اسمه الغرفة التي جرت فيها الجريمة للشرطة أنه لم يعط مفاتيحها لأحد، وتقوم الشرطة بالتحقيق في قضية الإغتصاب.