Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
حوار ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
إناس الشامي
يهوى التقديم منذ الصغر، ويجذبه عالم الصحافة، لذلك تخصص في الاعلام ونال اجازة في الصحافة المكتوبة ووكالات الانباء، وليسانس في الاذاعة والتلفزيون، واجازة جامعية في العلوم السياسية والادارية من الجامعة اللبنانية ودبلوم دراسات عليا في الاعلام بتقدير جيد جدا من جامعة بيروت العربية.
مقدّم برنامج “عالموعد” على اذاعة صوت بيروت.
نال المرتبة الاولى كأفضل إذاعي للعام 2016 بحسب استفتاء موقعي “مش مسموح” و”انت وين” حيث حصل على نسبة 45.11%.
انه الاعلامي علاء الصديق وكان معه هذا اللقاء.
- الاعلامي علاء الصديق، عرفنا عن نفسك اكثر، وكيف دخلت عالم الاعلام؟
لم ادخل إلى مجال الاعلام مصادفة انما عن سابق اصرار وتصميم، فمنذ الصغر اهوى التقديم والكتابة ويجذبني عالم الصحافة، لذلك تخصصت في الجامعة في الاعلام ونلت اجازة/ ليسانس في الصحافة المكتوبة ووكالات الانباء، وليسانس في الاذاعة والتلفزيون، واجازة جامعية في العلوم السياسية والادارية من الجامعة اللبنانية ودبلوم دراسات عليا في الاعلام بتقدير جيد جدا من جامعة بيروت العربية.
وبدأت بالعمل الاذاعي كمقدم برامج ومحرر في الصحف منذ ان كنت طالبا في السنة الأولى في كلية الاعلام.
وتنقلت في اذاعات وصحف ومجلات عدة في لبنان والخارج الى ان اسست المطبوعة الخاصة بي وهي مجلة Zoya وموقع “آخر خبر” الالكتروني.
- كلّمنا أكثر عن برنامجك “عالموعد” والذي يبث عبر اذاعة صوت بيروت
أعد وأقدم برنامج “عالموعد” وهو برنامج حواري بعيد كل البعد عن الفضائح، أستضيف فيه نجوم من عالم الفن والتمثيل والاعلام. احاورهم حول عملهم والصعوبات التي تعترضهم و اتطرق معهم الى قضايا وطنية واجتماعية وفنية دونما الغوص في حياتهم الشخصية.
يبث البرنامج عبر اذاعة صوت بيروت على الموجة 96.5fm كل يوم سبت عند الساعة الرابعة بعد الظهر والاعادة الاحد 11 صباحا.
- تتقبّل رفض المستمعين أسلوبك، أم تفضل سماع ملاحظاتهم والأخذ بها؟
أتقبل كل الانتقادات والتعليقات برحابة صدر لطالما كانت بناءة وبمحلها. واحب ان اسمع اراء المستمعين في الحلقات والحوار الذي دار مع الضيوف وارحب باقتراحاتهم.
لا يمكن لأي مذيع ان يتغاضى عن تعليقات المستمعين الذين يشكلون رصيده ودافعه للاستمرار.
- هل تقارن بين برنامجك عادة وغيره من البرامج؟
أتابع بشكل عام البرامج التي تعرض على الاذاعات الزميلة عبر ما يعرض منها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكني لا اتعمد الاستماع لاجراء مقارنة مع برنامجي. لكل اعلامي اسلوبه الخاص في الاعداد والتقديم والحوار ومستمعيه ومتابعيه.
- ما رأيك بما تقدمه الإذاعات اليوم؟ وهل تحتل الإذاعة مكانتها؟
مما لا شك فيه ان الاذاعة تراجعت مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت الوسيلة الاعلامية المفضلة لدى غالبية الناس.
الا ان الاذاعة لا زالت تحتفظ بمكانة خاصة لدى محبيها لا سيما المستمعين الذين يتابعونها في سياراتهم.
اجزم ان الاذاعة ستبقى وستستمر مع مجاراتها للتطور التقني الحاصل.
- ما الشيء الذي تشبّه به نفسك وتقول هذا أنا؟
تجاربي في الحياة والصعوبات التي اعترضتني والتي تخطيتها بفعل الارادة والتصميم على الاستمرار وتحقيق ذاتي.
انظر الى الجبل رمز الصمود والاباء والشموخ واقول ربما هذا انا.
سأكرر المحاولات ولن تهزمني العراقيل.
- شاركت في الحملة التي قامت بها شبكة تحقيقات الإعلامية والتي تعنى بحوادث السير وكنت من الداعمين لها،صف لنا تلك التجربة..
لم اتردد للحظة واحدة حين عرض عليي ارسال فيديو توعوي للشباب من مخاطر السرعة وحثهم على المشاركة في المسابقة التي نظمت من قبل شبكة تحقيقات تحت عنوان “يمكن رسالتك تنقذوا” لأنني اعتبر ان الاعلامي يقع على عاتقه من موقعه الفاعل في المجتمع توعية الشباب من مخاطر عدة ومن بينها القيادة المتهورة ونتائجها الخطرة على سلامتهم وحياتهم.
من واجبي ان ادعم حملات هادفة كهذه وأحيي شبكة تحقيقات على مجهودها الكبير في هذا المجال وانا على اتم الاستعداد لأي تعاون مستقبلي.
- نلت المرتبة الاولى كافضل اذاعي للعام 2016 بحسب استفتاء موقعي “مش مسموح” و”انت وين”…كيف تلقيت خبر الفوز؟ والى من تهديه؟ والى اي مدى يرتفع مستوى توقعاتك بعد كل نجاح؟
لقد حققت المرتبة الاولى كأفضل اذاعي في هذا الاستفتاء بفضل دعم المستمعين وتصويتهم. واشكر كل من دعم من الاصدقاء والزملاء والاقارب والمحبين الذين لولاهم لما نلت هذا اللقب.
واهدي هذا النجاح الى اسرة اذاعة صوت بيروت وكذلك زوجتي ووالدتي وولداي وروح والدي الذي لو كان بيننا لفرح كثيرا.
يحملني هذا النجاح مسؤولية كبيرة في تقديم الافضل لكي ابقى عند حسن ظن المستمعين.
- كلمة أخيرة…
ختاما اشكر شبكة تحقيقات على هذا اللقاء الجميل واتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق ودمتم زخرا وفخرا للاعلام اللبناني الراقي والهادف.
