بقلم: أمل محمد سويدان
ملاحظة: المقالات تعبر عن رأي أصحابها، ولا تلزم بمضمونها إدارة الموقع
طوّقت حريتي والمفتاح ديني
مسلم أم مسيحي أم درزي
لوحدة الوطن كنت مناشدا
ولتدخل الأديان اليوم محارباً
قلم يسطّر وريشة تلوث
شيخ للجند قائد، وقديس للدماء يحقن
أبإسم الدين تنطق؟ أم للفتنة والخلاف تنشد؟
وطن قرآنه أصبح حاجزاً، وإنجيله باسم التحريف مهملا!
أبالإنجيل أرفع صوت الدعاء؟
أم من القرآن أروي قصص العظماء؟
وعلى مد البحر وجزره أسرد قصص أرواح الأحياء
أرواح من عبروا الموت والمحبة سلاح
والتعاون على الشدائد أعظم دواء
أستقي من زند السلاح سلك الطريق
وأختبئ تحت رماد رجم بصوت عذاب
ألتمس الدعاء من الكنيسة وأعلوا بالرجاء
وأحيا بصلاة المسجد في السراء والضراء.
”أتريدون إحياء التراث؟ إذن قوّوا روح الألفة والإحترام المتبادل بين الطوائف؛ بالشعور الذاتي، وبالفكر والقول والفعل، وفي كل مناسبة عندئذٍ نترك لأولادنا وأحفادنا مؤسسة تراث إجتماعي مستقر وثابت”…
ختاما لكل ما ذكر، إن الإنسان فطر على حب الآخر واحترامه مهما كان دينه ونسبه وأصله؛ لا الأحزاب ولا السياسات ولا الذين يدعون أنهم يناشدون التشارك والأمان.
فالمسألة كلها باختصار أنه عندما تفلس الأحزاب ويفلس السياسيون يلعبون على المشاعر الدينية لأنها المدخل السريع لمشاعر الناس وليس عقولهم..