ضجت وسائل الإعلام اللبنانية أمس الثلاثاء بخبر عودة المغترب اللبناني، طوني عبد الله بولس، جثة إلى بلاده، عبر مطار بيروت بعدما قُتل غدراً في ولاية فيرجينيا الأميركية، من دون الكشف عن أيّ تفاصيل… ولكن ما الذي حصل فعلاً؟
في تقرير له، كشف موقع “وايفي” أنّ شرطة الولاية تلقّت اتصالاً فجر يوم الإثنين في 28 تشرين الثاني الفائت أفاد بتعرض أحدهم للقتل، مضيفاً إنّ رجال الشرطة توجهوا إلى المكان، فعثروا على بولس (41 عاماً) مصاباً ومطروحاً أرضاً بالقرب من متجر “شوب أن غو” الذي يديره في شارع إيست ليبرتي، ما استدعى نقله إلى مستشفى سينتارا نورفولك العام حيث أُعلن عن وفاته.
في السياق نفسه، نقل موقع “ثيرتين نيوز ناو” التابع لشبكة “إي بي سي” عن العائلة قولها إنّ بولس تلقى 5 رصاصات في الصدر من مسافة قريبة، وذلك بعد إغلاقه المتجر بفترة قصيرة.
بدوره، شدّد قريب بولس، لوي سانتانا، الذي عمل معه في المتجر، على أنّ العائلة تجهل أسباب مقتل ابنها، مرجحاً أن يكون خلافاً قد نشب بين الضحية ومطلق النار قبل مقتل الرجل الأربعيني، ومؤكداً أنّه تم تسليم الشرطة فيديو كاميرا المراقبة.
كما وشدد سانتانا على أنّ بولس رجل مؤمن، إذ يحمل المسبحة أينما يذهب ويقصد الكنيسة مرتين أو ثلاث أسبوعياً ويساعدة الآخرين، لافتاً إلى أنّه يحترم القانون ويعمل 7 أيام في الأسبوع لسداد فواتير والدته الطبية.
إلى ذلك، أكّد موقع “wtkr” التابع لشبكة “CBS” أنّ شرطة فيرجينيا أوقفت يوم الجمعة الماضي، بايرون جويس (22 عاماً)، للاشتباه بتورطه بمقتل بولس، مشيراً إلى أنّ تهمة القتل من الدرجة الثانية بالإضافة إلى حيازة السلاح خلال ارتكاب جناية وُجهتا إليه.