عاش سكان مدينة بودواو الجزائرية حالة من الرعب بعد جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
وتعود حثّيات الواقعة، عندما باغت مختل عقليا، الشّاب عبد الرزاق، المدعو رابح، والبالغ من العمر 26 سنة، يعمل كنادل، والذي كان نائما في الحجرة المخصّصة لعمال المقهى، حيث وجه له طعنة باستعمال السلاح الأبيض، مستغلا انشغال الجميع للقيام بالجريمة. وحسب ما أفاد به شهود عيان، فإن الجاني يشرب مهلوسات، ومعروف بسلوكه العدائي ومحالوت الهجوم على الجيران، واضافة إلى ذلك قامت مصالح الشرطة باعتقاله ثم اطلاق سراحه.