رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
على صفحات “مثليي الجنس” في لبنان، تكثر الشواذات والهرطقات، ونحن رغم إحترامنا للمثلية الجنسية كخيار للشخص، وعدم موافقتنا على التفوه بالكلام النابي بحق مثليي الجنس، لكنه لا يُمكننا أن نتغاضى عن الكم من الممارسات الخارجة عن المألوف والطبيعة، والمتاح مشاهدتها أمام الملأ على مواقع التواصل الإجتماعي.
إذ ترى على هذه الصفحات عشرات التعليقات العامة لأشخاص يطرحون ميولهم ورغبتهم في إيجاد الشريك أو فقط من ينام معهم، فتجد هذا يسأل إذا كان هناك من موجب ضمن نطاق بيروت لينام معه ويمارسا معاً الجنس، وذاك يضع رقم هاتفه للتداول لمن برغب في إقامة الجنس معه، وآخر يقول وبكل وقاحة “أبي أنتاك”.
ممارسات خرجت عن إطار المقبول، وتخطت الوقاحة بأشواط، لا بل وتغلَّبت عليها لتنذر بمخاطر جمة، وبحقيقة ما نعيشه من فساد مستشري وصل أعتاب السماء.
الدولة في خبر كان وهي لا تلاحق إلا ناشطي الحراك المدني بسبب بعض التعليقات الصائبة والصحيحة على مواقع التواصل الإجتماعي، فيما من يعرض عضوه ومؤخرته ويضع أرقامه لممارسة الدعارة بشكل علني لا تقترب منه، فأهلاً بكم في بيت الطاعة!
فهل هذا هو وجه المثلية الجنسية في لبنان ؟!