عشقت “موسيقى الإنتحار” وتمرّدت على المجتمع، كانت مثالا للمرأة المنفتحة التي تأبى الخضوع للمجتمع الشرقي، لم تجد نفسها في هذا العالم فقررت ابنة العشرينات أن تحلّق بعيدًا إلى عالم الأحلام إلى حيث الأمان، ولأنّها لم تستطع الإنتظار قررت فجر اليوم أن تنتقل بإرادتها مخافة أن يتأخر القدر في الاستجابة لمطلبها.
نورهان حمّود والتي نعاها أصدقاؤها بكلمات مؤثرة عبر صفحتها بعد الخبر الصادم الذي تلقّوه تبين أنّ خلف ضحكتها البريئة كانت تخبّىء الكثير من الحزن والألم وبحسب التعليقات يبدو أن نورهان قررت الإنتحار بعد أن فقدت قدرتها على مواجهة المشاكل التي تمر بها.