وصف رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون العلاقة بينه وبين حزب الله بـ “الهادئة”، مؤكدا أننا ” حريصون على العلاقة وعلى عِشرة 18 عاماً، ولا أرضى أبداً بأن يتحوّل الخلاف السياسي إلى خلاف طائفي”.
وكشف عون، في حديث لـ “الاخبار”، أنه “لديه بعض العتب على عدم دعم حزب الله له في بعض الأمور كالتدقيق المالي”، وقال :” زعلت وتعاتبنا”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك تواصل بينه وبين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أجاب عون: “وضعه لا يسمح بذلك”.
من جهة أخرى، لفت إلى أنه “ضد مشاركة لبنان في الحرب لأسباب عدة: لبنان أصغر دول المنطقة، وليست بيننا وبين غزة حدود مشتركة ولا علاقات اقتصادية ولا اتفاقية دفاع مشترك، ولا الدولة اللبنانية قرّرت هذه المشاركة في هذه الحرب ولا جامعة الدول العربية”.
وعن الرئاسة، اعتبر رئيس الجمهورية السابق أن “القصة صارت دولية وصارت هناك لجنة خماسية”، معبّرا عن خشيته” من وجود خطّط من الخارج لهذا الفراغ ولهذا الاهتراء”.
وفي سياق آخر، وحول ما يجري داخل التيار الوطني الحر، رأى عون أن “هناك تقصيرا من بعض النواب وأخطاء ارتكبها النواب الأربعة، وتبيّن أنه باتت لديهم ميول جديدة وسياسة جديدة، وهناك مواقف وكلام قيل، وسفرات سياسية إلى الخارج من دون تشاور. لذلك «عم نشيلن» أو «عم يطلعوا».