بتطور بارز، ضم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر إلى الجزء الجنوبي المحتل، في اعتداء على القرار الدولي 1701.
الخطوة زادت من منسوب التوتر الأمني في المنطقة التي تقف عند حفة الإشتعال في أي لحظة، فأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق قذائف مدفعية نحو بلدة كفرشوبا، متهماً جهات فلسطينية بأنها وراء ذلك.
ووصف حزب ا لله ما حصل بالإجراءات الخطيرة والتطور الكبير داعياً إلى التحرك، فيما انتقد الحزب السوري صمت الحكومة اللبنانية حيال الخطوة الإسرائيلية واصفاً إياه بالصمت “المريب”.
الجبهة الشمالية أمام مدّ وجزر ، فالجانب الإسرائيلي العاجز عن خوض غمار حرب جديدة ، يتصرف بطريقة استفزازية واضحة، مستغلاً ربما واقع لبنان الداخلي.
فإلى أين ستتّجه الأمور ؟!