نشرت وسائل إعلام مصرية الصورة الأولى للأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهيه داخل منزلها في قرية أبو شلبي، التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية.
ونشر موقع “القاهرة 24” صورة الأم الجانية، وسط ضجة كبيرة هزتها هذه الجريمة البشعة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة “بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرت بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة”.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت النيابة العامة إخطارا من الشرطة مساء أول أمس الخميس الموافق السابع والعشرين من شهر أبريل الجاري مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها، فبادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته.
الأم البالغة من العمر ثلاثين ربيعا أفادت المعلومات الأولية بأنها قد أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأس الصغير، قبل أن يتبين ما جرى ويتم ضبطها والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.