إعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ الوفد القطري اكد ان لا مرشحين لديهم بل هم مع فكرة البرنامج وخريطة الطريق والمشروع المتكامل رئيس جمهورية ورئاسة حكومة وخطة إنقاذ، وهم لم يطرحوا اسماء ولم يدخلوا في مقايضات بل قدموا تصورهم الذي يقضي بوجوب انتخاب رئيس للبنان.
لكن المقاربة مختلفة بالنسبة لباسيل الذي يرى ان انتخاب الرئيس لا يحل المشكلة». ويصرّ باسيل على الاسترسال في تفنيد الفرص الضائعة ويقول: «منذ متى دعونا الى عودة سوريا الى الحصن العربي وقامت القيامة علينا والجريمة الكبرى التي ارتكبتها حكومة ميقاتي هي في السماح لانتشار النازحين في لبنان»، مذكّراً بِطرحه عندما قال بوجوب «التمييز بين النازح الفعلي وبين النازح الاقتصادي».
ويسأل: ماذا يمنع الحكومة اليوم من اتخاذ قرار بمنع دخول السوريين غير النازحين؟ ومنذ متى ندعو الى تفاهم خليجي ـ ايراني ولبناني ـ خليجي ولبناني ـ سوري؟».
وعن علاقته مع الثنائي الشيعي يكشف باسيل انها مجمّدة «لأننا نتكلم بمقاربتين مختلفتين لذلك «ما التقينا». لا نريد الرئاسة ولكن لن نسير بمرشح يفاقم الازمة… انا لا اعمل صبياً عند احد بل اعمل عند لبنان والتيار الوطني الحر».