عبّر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب غازي زعيتر عن غضبه خلال جلسة لجنة الإدارة والعدل، بعد تبلّغه أن طلب استدعائه للتحقيق أمام المحقق العدلي في قضية إنفجار المرفأ تم لصقه على باب منزله.
مما دفعه إلى وصف القاضي البيطار بالمريض وأدى هذا الوصف إلى جدال داخل الجلسة، خرج بعدها النائب زعيتر ورفض التعليق حول ما جرى مؤكداً أن “الرد سيكون في القضاء”.
هذا وبعد الفتوى القانونية التي أعادت القاضي طارق البيطار على رأس عمله كمحقق عدلي في قضية مرفأ بيروت ، بدأت ردات الفعل على ذلك ، خاصة وأنّ هناك خلاف قضائي كبير بدأ من عند القاضي غسان عويدات الذي أصدر بياناً اعتبر فيه أنّ قرارات البيطار لا قيمة لها ، مما خلق مزيداً من الشرخ القانوني والدستوري الذي حتماً سيمتدّ صوب الشارع.