في آخر مستجدات الكباش الرئاسي، لا يزال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مصراً على رفضه القاطع لوصول النائب السابق سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية.
وتالياً ، بحسب ما ذكرت صحيفة “الأخبار” في مقال تحت عنوان “باسيل: لا قاطعة لفرنجية والشراكة في خطر”، أبلغ باسيل حزب ا لله ان أي خوض في التفاهم على تأييد فرنجية أو فرضه عليه حتى مرفوض”.
والموقف نفسه، ينطبق على قائد الجيش العماد جوزف عون الذي ينظر إليه باسيل على أنه “قائد الانقلاب” لا قائد الجيش، في إشارة إلى تحميله مسؤولية تغاضيه عما آلت إليه البلاد وعهد عون منذ 17 تشرين الأول 2019.
كما نقلت الصحيفة,ة، عن باسيل قوله: “إذا أرادوا أحدهما اذهبوا إليهما من دوننا. لسنا وحدنا في البلد”.
كما اعتبر باسيل,ة، “أنّ من يصر على مناوأته، فهو أن يُفرض على المسيحيين اختيار رئيس للجمهورية لا يحظى بغطاء مسيحي”.