عاود رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ترؤس إجتماعات تكتل لبنان القوي ، بعد فترة انقطاع دامت ٦ سنوات ، منذ لحظة وصوله لسدة الرئاسة.
واليوم ، وصل عون إلى ميرنا الشالوحي ، حيث ترأس الإجتماع الأول من جديد ، معلناً استكمال مسيرته السياسية من بوابة التيار الوطني الحر الذي أسسه وناضل بداخله منذ سنواتٍ طويلة خلت.
عون أراد إيصال رسالة للقريب والبعيد ، بأنه سيد أي قرار سياسي في البلد رغم مروره بأسوأ تجربة حكم عرفها لبنان في عهده ، ولهذا فقد عاود فرض نفسه في المعادلة اللبنانية من بوابة التيار الوطني وتكتل لبنان القوي.
كما أن عودة عون للعب دوره الحزبي ، قد يعيد رأب بعض التصدعات التي ضربت عمق التيار العوني وخساره لآلاف المنتسبين ، بفعل سياسيات جبران باسيل.
ليبقى السؤال ، هل سينجح عون في استمالة الشارع من جديد بشعارات مكافحة الفساد ، فيما عجز عن تحقيق أدنى إصلاح طيلة سنوات عهده الرئاسية؟!