رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
بدا رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم في الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية ، غير متحمس للسير في الجلسة ، ومتلطياً وراء عدم اكتمال النصاب ، ليعلن وعلى الفور تأجيل الجلسة.
كذلك فعل التيار الوطني الحر ، الذي غاب تحت عباءة ذكرى ١٣ تشرين ، لكن تكمن القصة في غياب التوافق وانتظار حصول تسوية إقليمية ومحلية ، لإنتاج رئيس جديد.
أما القوات اللبنانية ، فتحاول تسجيل نقاط في السياسة ، في حين أنّها نفسها تدرك صعوبة تحقيق خياراتها ، وأنّ التعويل على التغييرين لن يجدي معها نفعاً.
ويبدو أنّ عريس بعبدا الجديد لن يكون مشروع تحدٍّ لأحد ، مما يعني أنّه إما من “العسكر” أو رئيس من خارج الوجوه المألوفة ، وساعي بريد للقيام بمهام محددة.
وإلى حين الوصول لهذه الستوية ، فالأمر سيستغرق بضعة أشهر ، نتمنى أن لا تكون طويلة.