رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
تشكيل حكومة جديدة بات من الماضي ، فما كان يُحكى عنه من تفاؤل ، هو مجرد شعبويات إعلامية لا قيمة عملية لها ، وبالتالي ستكون حكومة نجيب ميقاتي الحالية هي من تُسيِّر شؤون البلاد خلال فترة الفراغ الطويلة نسبياً.
وفي هذه الحالة ، فلبنان مقبل على موجة من الفوضى وعدم الاستقرار وتناحر سياسي إضافي ، فضلاً عن صعوبات العيش المتزايدة ، في ظل حكم أقليات وأكثريات ووجهات نظر متضاربة ومتعارضة.
وما بعد انتخاب رئيس ، لن يكون أفضل بكثير من فترة الفراغ ، فمشكلة لبنان هي في عقلية الحكم المستبدة والفاسدة ، وفي ثقافة التناحر ، اكثر من انتخاب رئيس وتشكيل حكومة.