لفت رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع إلى أنَّه، “من المؤكد أننا لن نتحدث مع “التيّار” و”الحزب” و”أمل” لأنهم هم من أوصلونا إلى هنا لكن هناك 67 نائبًا معارضًا لذلك علينا الإتفاق على رئيس لديه المواصفات المطلوبة”.
وشدّد على أنَّه، “لم يعد بالإمكان الاختباء وراء الإصبع لذلك يجب أن يكون لدينا رئيس قادر على أخذ القرار، وهناك أكثر من إسم لديه هذه المواصفات للرئيس المقبل”.
وقال جعجع: “لن أعطي أي رأي بأي اسم لضرورات المعركة الرئاسية ورئيس الجمهورية يجب أن يكون رئاسياً بامتياز وليس تكنوقراط فنحن لسنا في ليتوانيا”.
وأضاف، “أهم شيء أن يكون الرئيس المقبل قويًا وألا يفكّر بإرضاء الآخرين “عمرو ما حدا يرضا” وأن يكون مستقيماً وألا يدخل “ببلوتيكات شمال يمين”.
وتابع، “البلد لم يعد يحتمل منذ 3 سنوات ولذلك لا نحتمل أي تسوية “خنفوشارية” لأن أي حل كذلك قد يمدّد للأزمة ونحن لا نرى أي حلّ إلَّا اختيار رئيس لديه المواصفات المطلوبة”.
وأكّد جعجع أنّ، “إذا لاقانا حزب ا لله على مواصفات الرئيس المقبل “يعني كتر خير ا لله” ولا تواصل سياسياً بيننا وبينه على الإطلاق، ولا يوجد أي تواصل سياسي بين حزب القوات اللبنانية وحزب ا لله لأسباب عديدة، من عقيدته إلى خليفته ومشروعه السياسي، وأنا أشك في أن حزب ا لله قد يوافق على المواصفات التي وضعناها لرئاسة الجمهورية”.
وأضاف، “نظريًا الحزب و”داعش” وجهان لعملة واحدة لكن الفرق أن داعش يريد القيام بمشروعه بالعنف والحزب حارب داعش لحماية بشار الأسد، والجيش اللبناني والقوى الأمنية هم من قاموا بردع داعش عن لبنان وحزب ا لله هو من جرّ بعض العمليات لداعش في لبنان”.