لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في جلسة مناقشة الموازنة إلى أنّ “صندوق النقد تعهد بعد الاتفاق ان يسدد العجز وإلا ذاهبون الى التضخم”.
فجاء الردّ سريعًا من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وقال: “عم تغلط، يُشطب من المحضر. أنا والمجلس النيابي لا نخضع لا لصندوق النقد ولا لغيره والمجلس سيد نفسه وهناك سيادة في مجلسنا”.
هذا وشهد محيط المجلس النيابي ، مناوشات بين العسكريين المتقاعدين والجيش اللبناني ، كما تعرضت النائب سينتيا زرازير للاعتداء البسيط، من جراء عمليات التدافع ، وذلك بعد خروجها من قاعة المجلس للتضامن مع المتظاهرين.
هذا وعاود المجلس النيابي عقد اجتماعاته المخصصة لإقرار بنود موازنة العام ٢٠٢٢ بعد جلسات سابقة بائت بالفشل ، وفي حين من المرتقب في الجلسات الحالية استمرار الجدال البيزنطي العقيم ، لموازنة فاشلة بكل أرقامها ومعطياتها ولا ترتقي لمستوى واقع الحال والأزمة المستعصية في البلاد.