أكّد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان قبيل اجتماع النواب السنّة، “اننا نجتمع لهدف أبعد ما يكون عن الضيق الطائفي والمصلحي فقد أردت جمع الشمل لأهداف وطنية سامية”.
وأشار إلى أنّ رئيس الجمهورية هو حامي الدستور وهو الرئيس المسيحي الذي يرمز للعيش المشترك ويَنظر إليه العرب باعتراف وتقدير بأنه الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي.
ولفت إلى أنّ رئيس الجمهوريَّة في النِّظام السِّياسيِّ اللبنانيّ ، هو رأس المؤسسات الدسْتورية القَائمَة، ولا ينتظم عملها ولا يتوازن إلاّ بحضوره ، من خلال انْتخاب مجلس النواب له.
هذا وعُقد إجتماع للنواب السنة في دار الفتوى بدعوة من المفتي دريان ، وهو يهدف في العلن كما تلفت الأوساط إلى العمل على توحيد الموقف السني داخل المجلس النيابي خاصة في الإستحقاقات الكبرى وأهمها انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
فيما غاب عن الإجتماع، النواب: أسامة سعد ، حليمة قعقور ، وضاح الصادق ، و إبراهيم منيمنة.