يقول بعض السكّان المجاورين للمنزل الجديد للرئيس ميشال عون في الرابية إنهم يشاهدون حركة ناشطة حوله منذ ما يقارب الشهر تقريبًا، وهي حركة متواصلة في شكل يومي، وتحديدًا عندما يحلّ الليل.
وعدا عن حركة نقل الأغراض الشخصية للرئيس عون وعائلته، ثمة من يؤكد أن رئيس الجمهورية يقوم بنفسه برفقة عقيلته السيدة ناديا بزيارات ليليلة لمنزلهما الجديد ليشرفا على الترتيبات الجارية داخله وخارجه، حيث يحرص عون على أن تكون حديقة المنزل مزدانة بكل أنواع الأشجار المثمرة، فضلًا عن الورود والأزهار.
المعروف أن الرئيس عون يقضي ساعات فراغه بالإهتمام بالزراعة على أنواعها، خصوصًا عملية “تشحيل” الأشجار وتجذيبها وتنسيق الأزهار، والإهتمام بتفاصيل كل ما له علاقة بالحديقة.
وكان الرئيس عون قال لصحيفة«الجمهورية» قبل يومين انه بدأ بإرسال اغراضه الخاصة تباعا الى منزله في الرابية، «والذي سأنتقل اليه عند الثانية عشرة منتصف ليل 31 تشرين الأول المقبل، لا دقيقة أقل ولا دقيقة اكثر».
ويضيف: «منعاً للاستنتاجات الخبيثة والأحكام المسبقة التي يَستسهلها البعض، فإنّ هذا المنزل بنيته على مراحل بين عام 2015 و2019».
المصدر: لبنان 24