ورد في اللواء: “لم يخفِ وزير، وهو في عرض المسبح تشاؤمه “الكهربائي”، بعدما أفصح أن كهرباء الفيول العراقي المتبقي تذهب إلى توفير الكهرباء لمنازل السياسيين”.
والحديث هنا بالطبع عن وزير الطاقة ، الذي كما يقال “جابها من الآخر” ، فما تبقّى من فيول لم يُمنح سوى للزمرة الحاكمة.
فلا مصانع ستعمل ولا مؤسسات ولا إدارات ، فقط منازل الزعماء و المسؤولين ، فهي في حضرة هذه الدولة أولوية كبيرة.