كشف مصدر في التيّار الوطني الحرّ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ التيّار في حال حصلت الإستشارات فإنّه لن يسمي الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، كما أنّه سيمتنع عن تسمية أي مرشّح آخر.
يأتي خيار التيار الوطني إنطلاقًا من عدم التناغم والانسجام بين جبران باسيل ونجيب ميقاتي خاصة في تمرير المشاريع.
وعلى ضوء رغبة باسيل في إعادة الاستحواذ على وزارة الطاقة ، التي يرفض ميقاتي في هذه المرة إعادة منحها للتيار الوطني الحر.
إنطلاقًا من الكثير من المغالطات التي مارسها وزير الطاقة الحالي وجعله مجرد وقت ضغط بيد باسيل.
خاصة ما حصل في آخر فترة من بيانات متناقضة بإسم وزارة الطاقة ، قال عنها ميقاتي أنها من صنع باسيل واختراعه ، الذي يُسيِّر الوزير فياض وفق مصالحه.