قدّم رئيس تيار الكرامة فيصل كرامي، طعناً بالانتخابات النيابية الى المجلس الدستوري.
ولفت كرامي لصحيفة “الجمهورية” في مقال لـ عماد مرمل الى انّ “من الغرائب التي استندتُ اليها في تقديم الطعن ذاك العدد الكبير من الأصوات الملغاة التي حُرمت منها،
وهو عدد قياسي لم يسبق ان سُجّل مثله في تاريخ الانتخابات النيابية منذ الاستقلال.
وتخيّل انّ 40 بالمئة من اصوات أحد الصناديق أُلغيت، و أنّ صندوقاً آخر حصلت فيه على صفر اصوات، علماً انّ العدد الاكبر من الاصوات التفضيلية في هذا الصندوق تعود لي”.
واضاف انه “تعرّ ض لاستهد اف مقصود من قبل عدد من رؤساء الأقلام”.
وتابع: “خلافنا مع جماعة السفارات زعمهم الكا ذب انّهم الوحيدون نظيفي الكف، وانّ الآخرين متور طون،
ولكن فاتهم انّ بيت كرامي لا يمكن ان يُرشق بحجر بينما بيوتهم من زجاج، ومن يظن انّه شطبنا من المعادلة هو واهم وحالم”.
وشدّد كرامي على أنّ مقعده النيابي سُر ق منه في عتمة ليل، ومن واجبه السعي إلى استعادته.