تعرض بائع اللوز “علي شيبوب” لعملية سرقة بعدما احتال عليه شخصان يستقلان سيارة من نوع مرسيدس بيضاء اللون.
وفي التفاصيل التي تناقلتها صحفات إخبارية طرابلسية على فيسبوك فقد كان ركن عربته بالقرب من ساحة الكورة في طرابلس عندما طلب أحدهم صرف مبلغ ١٠٠٠٠٠ ألف ليرة ليقوم الأخير بسرقة غلته والتي قدرت بـ ١٧٥٠٠٠٠ وفرا بعدها الى جهه مجهولة.
خسارة هذا المبلغ للعمّ علي رغم عدم كبره بمثابة خسارة ثروة ضخمة ، لأنها كما يقال “الحيلة والفتيلة” وقوت رزقه ليأتي بأغراض لبسطته وطعام لعياله.
السرقة ومع الأسف باتت مهنة للبعض ممن باتوا معروفون بالاسماء وحتى العناوين ، لكنّ الدولة مقصرة وهي ليست عاجزة عن ملاحقتهم.
والعمّ علي سيعود ليجمع ماله بالحلال وعرق جبينه ، لكن السارقون سيدفعون أضعاف هذا المبلغ على صحتهم ، وكُلُّ ساقٍ يُسقى بما سقى!