غسان سكاف يعلن ترشحه لمنصب نائب رئيس المجلس النيابي ، واضعًا جميع القوى التغييرية أمام مسؤولياتها في أول جلسة نيابية.
ترشُّح سكاف فرصة لكسر النمطية ، والخروج من منطق المحاصصات وتبادل الأصوات لغايات المصلحة ، والبدء بتغيير جدي وعملي.
أعلن النائب غسان سكاف ترشّحه لمنصب نائب رئيس مجلس النواب.
سكاف فاز في الانتخابات النيابية بعد ترشحه عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة راشيا والبقاع الغربي، على “لائحة القرار الوطني المستقل”، وشغل المقعد بدلًا من نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي فرزلي.
ويخوض سكاف “معر كة نيابة الرئاسة” الى جانب النائب الياس بو صعب المرشح من قبل التيار الوطني الحر، في وقت يتم التداول (من دون الحسم) باسم النائب سجيع عطية كأحد المرشحين للمنصب أيضًا.
وقال سكاف أن ترشحه للمنصب أتى وفقًا للثوابت والمبادئ التالية:
التصدي السريع لمسلسل الانهيا ر المالي والاقتصادي والمعيشي من داخل المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها المؤسسة الأم، المجلس النيابي.
احترام إرادة التغيير التي عبر عنها اللبنانيون في الانتخابات الاخيرة.
تطبيق النظام الداخلي للمجلس النيابي حرفيا والتعهد بعدم إقفال المجلس تحت أي ظرف كان والتأكيد على إعتماد التصويت الالكتروني.
تثبيت مرجعية الدولة اللبنانية ممثلة بمؤسساتها الدستورية وأجهزتها الأمنية لاسيما في كل ما يتعلق بشؤون السياسة الدفاعية اللبنانية.
إعتماد سياسة خارجية موحدة تصدر عن مجلس الوزراء وفقا للدستور.
اعتماد تشريعات استثنائية وطارئة بهدف تأمين تغطية صحية شاملة وضمان الشيخوخة.
وأمل أن “يلقى هذا الترشيح مترافقا مع هذه المبادئ والمسلمات، قبولا لدى الزملاء النواب في هذا الظرف الخطير الذي يعيشه الوطن”.
فهل يكون للقوى التغييرية من فرصة للفوز مجددًا في هذا المنصب الهام ولو كانت صلاحياته معنوية أكثر مما هي عملية ؟